قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، الأحد، إن الجيش الإسرائيلي أخرج مستشفى ناصر الذي يحاصره منذ فترة بمدينة خانيونس جنوب القطاع، من الخدمة وحوّله إلى ثكنة عسكرية واعتقل واعتدى فيه على المرضى والطواقم الطبية وتسبب بمقتل 7 مرضى.
وقال القدرة في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “الاحتلال الإسرائيلي حوّل مجمّع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية وأخرجه عن الخدمة”.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي “وضع الكوادر الطبية لساعات طويلة في مبنى الولادة وهم مقيدي الأيدي، واعتدى عليهم بالضرب وجرّدهم من ثيابهم”.
وأكد القدرة أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 70 من الكوادر الصحية في مجمع ناصر الطبي، ولم يتبقى سوى 25″، مضيفا أن المجمع “لا يستطيع التعامل مع الحالات التي تحتاج إلى رعاية سريرية فائقة”.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي “اعتقل طبيب العناية المركزة، ولا يوجد أي طبيب لمتابعة الحالات الحرجة”.
كما “اعتقلت القوات عشرات المرضى الذين لا يستطيعون الحركة وهم على أسرّة العلاج، وتم وضعهم على أسرّة للجيش في شاحنات واقتيادهم إلى جهة غير معلومة مما يعرّض حياتهم للخطر”، وفق القدرة.
وبيّن أنه “لا تزال الكهرباء مقطوعة عن مجمع ناصر الطبي منذ 3 أيام، مما أدى إلى توقف الأكسجين عن المرضى واستشهاد 7 منهم حتى اللحظة، و
نخشى استشهاد عشرات الحالات الخطيرة”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3141083