أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأحد، أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس جزء لا يتجزأ من الساحة السياسية الفلسطينية”، مشددا على أنه “لا يوجد شريك في إسرائيل من أجل تطبيق حل الدولتين”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة تقول إن أحد أهدافها هو القضاء على حركة “حماس”، التي تؤكد أنها تقاوم الاحتلال الإسرائيلي المستمر لفلسطين منذ عقود.
وأردف اشتية: “هناك شروط مسبقة على حماس لكي تنضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وهي أن تقبل بالبنية السياسية لمنظمة التحرير، والمقاومة الشعبية وليس شيئا آخر”.
وتابع أنه لا توجد اتصالات مباشرة بين السلطة الفلسطينية و”حماس” منذ 7 أكتوبر الماضي.
اشتية لفت إلى دعوة روسيا الفصائل الفلسطينية للاجتماع بموسكو في 26 فبراير/ شباط الجاري، مضيفا: “سنرى إن كانت حماس جاهزة للعمل معنا”.
ويأتي حديث اشتية بعد تصريح لوزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال جلسة نقاش في المؤتمر نفسه السبت، قال فيها إن “حماس كانت خارج الأغلبية المقبولة المعترفة بإسرائيل والتي تريد التسوية، مثل السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير”، وذلك ردا على قول وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيفي ليفني إن “السلام مستحيل بوجود حماس”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/576878