تقول الكاتبة مريم الدوسري في مقال لها بموقع “ميدل إيست آي” إن تحيز الحركات النسوية الغربية لإسرائيل ضد الفلسطينيين والمرأة الفلسطينية بشكل خاص ليس بالأمر الجديد ويكشف عن إفلاس أخلاقي.
وأوضحت الدوسري أن كتاب وكاتبات الحركات النسوية الغربية أظهروا تحيزا للرواية التي تصور اسرائيل باعتبارها “نموذجا للحضارة” وتختلف بشكل صارخ مع “معقل التخلف في الشرق الأوسط”، حتى إن بعض هؤلاء الكتاب ذهبوا إلى حد تقليص قيمة الشعب الفلسطيني إلى مستوى الحيوانات.
وأضافت أنه وعلى الرغم من تحذير محكمة العدل الدولية من أن الهجوم الإسرائيلي على غزة يمكن أن يكون ابادة جماعية أعرب بعض أقوى المدافعين عن الحركة النسوية الغربية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي عن تضامنهم مع النساء الإسرائيليات فحسب، واتهموا المجتمع الدولي بالبقاء صامتا بشأن عمليات “الاغتصاب” و”الاعتداءات الجنسية” ضد النساء الإسرائيليات خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، على حد قولهم.
وأكدت مريم الدوسري أن غياب التعاطف والغضب تجاه محنة النساء والأطفال الفلسطينيين يكشف عن معايير مزدوجة صادمة وفشل أخلاقي عميق، مضيفة أن هذه ليست المرة الأولى التي تفشل فيها الحركات النسوية الغربية، التي درجت على تجاهل اهتمامات النساء من غير البيض.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/politics/2024/2/24