20 سپتامبر، 2024

خطة نتنياهو لـ اليوم التالي للحرب: مراوغة وضبابية وتكرار للمعلن

يكتنف الكثير من الغموض “المتعمّد” على ما يبدو والتناقضات الوثيقة التي قدّمها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت)، حول خطته لما يُسمى “اليوم التالي” للحرب على غزة  التي تضمن السيطرة الأمنية على القطاع، بما في ذلك الحدود مع مصر.

ويحرص نتنياهو، الباحث عن صورة نصر في حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، على إحالة مواقفه إلى الأوراق في الأيام الأخيرة. فبعد جلبه قراراً، صوّت عليه الكنيست ، ينص على رفض إقامة دولة فلسطينية من جانب واحد، قدّم أخيراً ورقته عن “اليوم التالي”.

وعلى الرغم من توالي ردود الفعل عليها باعتبارها تكريساً للاحتلال والاستيطان في غزة، ومنع إقامة دولة فلسطينية وغير ذلك، إلا أن معظم النقاط التي شملتها لا تختلف عن مواقف نتنياهو المعلنة، والتصريحات التي يكررها في الفترة الأخيرة بشأن استمرار سيطرة إسرائيل الأمنية في كل المنطقة الواقعة غرب نهر الأردن، وبكلمات أخرى في كل أرجاء فلسطين المحتلة.لا جديد إذاً في حديثه عن إدارة مدنية وجهات في غزة تتولّى إدارة شؤون القطاع، بعيداً عن حركة حماس، وكذلك إقامة منطقة عازلة، وإبقاء قوات إسرائيلية في القطاع، وإقامة حاجز بين غزة ومصر يكون تحت السيطرة الإسرائيلية .

رابط الخبر: https://www.alaraby.co.uk/politics

إقرأ السابق

بوريل يهاجم خطط الاحتلال لبناء وحدات جديدة في المستوطنات

اقرأ التالي

نتنياهو وحكومته يبدأون مناقشة تنفيذ العمليات العسكرية في رفح

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *