إسرائيل تحرم سكان غزة من اللحوم الحمراء والبيضاء

من بداية سوق مخيم النصيرات الرئيس وحتى نهايته، بحث شقيقان تشاركا في السكن بسبب ظروف الحرب، عن أي كمية من اللحوم سواء الحمراء أو البيضاء، لإطعام أسرتيهما، دون أن يجدا شيئا، بعد أن بات الحصول على اللحوم شبه مستحيل.

يقول إبراهيم خليفة الشقيق الأكبر، والذي يستضيف حاليا شقيقه الآخر الذي تضرر منزله ولم يعد صالحا للسكن، جراء غارة إسرائيلية، إن أطفالهما طلبوا وجبة طعام دسمة يكون أساسها اللحم.

ويشير لـ”القدس العربي”، أنه وشقيقه عزما على القدوم للسوق بعد تكرر إلحاح أفراد الأسرتين، على أمل الحصول على كمية ولو قليلة، لينهيا مشوار التسوق، دون أن يحصلا على اللحم.

هذان الشقيقان قالا إن ما توفر من لحوم في السوق، كان القليل من لحم الخراف، والذي يباع بثمن مرتفع جدا، لا يقدران عليه.

وفي هذا الوقت، تباع في الأسواق لحوم الخراف غير السمينة، ويبلغ ثمن الكيلوغرام الواحد 100 شيكل، أي نحو 30 دولارا أمريكيا، غير أن الوزن الصافي بعد تجريد اللحم عن العظم يكون نصف هذه الكمية، ما يجعل شراءه أمرا ليس يسيرا على غالبية أسر قطاع غزة.

رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk

إقرأ السابق

مسؤولة أممية: التجويع أصبح سلاحا في الحرب على غزة

اقرأ التالي

اليونيسف: إيصال المساعدات مسألة حياة أو موت لأطفال غزة

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *