22 سپتامبر، 2024

إسرائيل تشن حرب المياه ضد أهالي غزة لجعلها مكانًا يصعب العيش فيه

تتعمد إسرائيل حرمان أهالي غزة من الماء النظيف، مستخدمة ذلك كسلاح ضد القطاع منذ بدء الحرب.

فقد قطعت إسرائيل إمدادات المياه ودمّرت ما لا يقل عن 65% من آبار المياه في مدينة غزة وشمال القطاع بحسب ما أكد المرصد الأورومتوسطي.

ويأتي هذا الاعتداء رغم أن غزة كانت قبل العدوان تشتري نحو 30% من المياه من إسرائيل وتؤمّن الباقي من خلال عمليات التنقية التي تحتاج لكهرباء ووقود.

ولتطبيق خطتها في جعل غزة مكانًا يصعب العيش فيه، ترفض إسرائيل حتى اللحظة أن تشمل المساعدات الداخلة إلى غزة، معدات لتنقية المياه، أو مولدات للكهرباء، بحسب ما يقول عاملون في مجال الإغاثة.

حرمان غزة من المياه النظيفة، دفع المقرر الخاص للأمم المتحدة، بيدرو أغودو، إلى التحذير من أن حصيلة القتلى الناجمة عن نقص المياه  يمكن أن تتجاوز حصيلة القصف الإسرائيلي نفسه.

نتيجة لهذا الوضع، لجأ سكان غزة إلى استخدام المياه المُستخرجة من الآبار الزراعية، والمياه الملوثة، لكن ذلك فتح بابًا أمام تعرضهم للمبيدات والمواد الكيميائية الخطيرة، وأصبح الجزء الأكبر من الأمراض بالقطاع مرتبطًا بالمياه التي يستهلكها السكان.

وفي هذا الإطار، قالت والدة طفلة فلسطينية مريضة لـ”العربي: “المياه غير متوفرة وإذا توفرت نشربها مالحة، وهي غير نظيفة، ولهذا السبب أصيبت ابنتي بمرض التهاب الكبد الوبائي”.

رابط الخبر: https://www.alaraby.com/news

إقرأ السابق

آلاف الفنانين يطالبون باستبعاد إسرائيل من معرض بينالي البندقية

اقرأ التالي

الجيش الإسرائيلي شارك في تنسيق عملية دولية لإسقاط مساعدات جنوب قطاع غزة

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *