وزير “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، يبرّر إطلاق النار نحو تجمّع للفلسطينيين المدنيين في شارع الرشيد، ويقول “علينا دعم مقاتلينا وإيقاف المساعدات إلى قطاع غزة”.
تحدّث وزير “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، عن إطلاق النار نحو تجمّع للفلسطينيين المدنيين في شارع الرشيد، في مجزرة دوار النابلسي التي وقعت في شمالي قطاع غزّة، خلال إدخال شاحنات مساعدة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 112 فلسطيني، وإصابة أكثر من 760 شخص أثناء تسلّم مساعدات شمالي غزة.
ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن بن غفير، اليوم الخميس، قوله: “ثبت أنّ نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة يعرّض جنود الجيش للخطر”.
وحوّل بن غفير ما جرى من مجزرة بحق الفلسطينيين إلى أنّها “هجوم على الجنود”، قائلاً: “علينا دعم مقاتلينا الأبطال العاملين في غزّة وتصرّفهم ضد حشد من الغوغاء حاولوا إيذاءهم”.
وزعم بن غفير أنّ ما حدث دافع آخر، للتوقّف عن نقل المساعدات إلى غزّة، التي تمثّل الأوكسجين لحركة حماس، وفق تعبيره.
وتأتي تصريحات بن غفير انسجاماً مع هدف الاحتلال الإسرائيلي في تجويع الفلسطينيين ضمن معركة كسر إرادة الحياة في غزة، وإيقاف دخول المساعدات التي كان الاحتلال الإسرائيلي يعارضها منذ البداية.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics