دبلوماسية أميركية سابقة: بلدي متواطئ مع إسرائيل في الإبادة الجماعية

عملت الدبلوماسية الأميركية آن رايت نحو 29 عاماً في الجيش الاميركي والاحتياط، و12 عاما كدبلوماسية، ومنذ نحو 21 عاماً ظل صوتها عالياً ضد الإدارة الأميركية، اعتراضا على حرب العراق.

ولم تكن لحظة عادية في حياتها حين أعلنت الولايات المتحدة اعتزامها خوض الحرب ضد العراق ، بحثت كثيرا عن الأسباب التي تدفع القوة الكبرى في العالم والتي تمثلها هي كنائب سفير في منغوليا في ذلك الوقت، لتسخير أسلحتها الفتاكة من أجل الهجوم على دولة في الشرق الأوسط بزعم وجود أسلحة دمار شامل، وهو ما ثبت تلفيقه وعدم صحته.

وقررت الاتصال على الـ”dissent cable”، وهو قناة التواصل الداخلية  بوزارة الخارجية الاميركية للتعبير عن عدم الرضا عن سياسات معينة، وتم الرد عليها بأنها “لا تعرف شيئا”؛ لم تقتنع، ولم تقنعهم بشيء، وكان القرار قد اُتخذ، ومعه قررت أنها لن تكون جزءا مما وصفته بـ”آلة الحرب الأميركية”.  اسمي آن رأيت، عقيد متقاعد بالجيش الأميركي، قضيت 29 عاما في الجيش الأميركي واحتياط الجيش، ثم 12 عاما كدبلوماسية أميركية، وخدمت في نيكاراغوا، وغرينادا، والصومال، وأوزبكستان، وستان سيراليون، وميكرونيزيا، وأفغانستان، ومنغوليا، ثم منذ نحو 21 عاما، استقلت من حكومة الولايات المتحدة اعتراضا على قرار الحرب على العراق، ومنذ ذلك الحين وأنا أعمل مع مجموعات مختلفة لتحدي سياسات الحرب الأميركية.

رابط الخبر:  https://www.alaraby.co.uk/politics

إقرأ السابق

أكثر من 30 مؤسسة إعلامية دولية تدعو لحماية الصحافيين في غزة

اقرأ التالي

الفصائل الفلسطينية تتفق في موسكو على مواصلة الحوار للوصول إلى وحدة وطنية شاملة

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *