يرجّح مسؤولون إسرائيليون صعوبة التوصّل إلى صفقة مع حركة حماس في غزة قبل حلول شهر رمضان (11 مارس/ آذار المقبل)، وفق ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الثلاثاء.وتحاول إسرائيل تحميل حركة حماس مسؤولية عدم التقدّم في المفاوضات.
وذكرت الصحيفة أنه لا يوجد أي تقدّم نحو إبرام صفقة حتى الآن، وأن مسؤولين إسرائيليين يرون أنّ رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار لا يكترث لذلك، على حد زعمهم، على الرغم من التفاؤل لدى الوسطاء الأميركيين والقطريين والمصريين بأن حماس تريد صفقة.
وأشارت إلى وجود توقعات إسرائيلية بأن يمارس الوسطاء ضغطاً هائلاً على حماس يقود إلى إحداث تغيير فعلي. ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمّهم قولهم إنّ إسرائيل لا تصرّ على الحصول على قائمة المحتجزين الإسرائيليين في غزة الذين على قيد الحياة، وإنما تريد معرفة عددهم وآلية تبادلهم مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وذلك من أجل صوغ عدد دفعات التبادل والآلية التي سيتم اعتمادها لإطلاق سراحهم.
وبحسب المقترح، فإنّ من المنتظر إطلاق سراح ما بين 35 – 40 محتجزاً إسرائيلياً من النساء والرجال المسنين والمرضى.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود نحو 40 محتجزاً على قيد الحياة في إطار “الدفعة الإنسانية”، أي الفئات التي تنطبق عليها الشروط، من دون علم العدد الدقيق.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/577976