19 ژانویه، 2025

الأونروا: فظائع يعيشها اهالي غزة والقادم أسوأ

قال المفوض العام لـ”الأونروا”، فيليب لازاريني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه على الرغم من كل الفظائع التي عاشها سكان غزة فربما ينتظرهم ما هو أسوأ مما مضى.

وأكد لازاريني في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” “وصلت إلى نقطة الانهيار.. وأصبحت قدرة الوكالة على الوفاء بتعهداتها مهددة بشكل خطير”.

وقال إن عدد الشهداء في غزة “صاعق.. وتفيد التقارير باستشهاد أكثر من 30 ألف فلسطيني في 150 يوما فقط… هذا يعني أن 5% من السكان ماتوا، أو أصيبوا، أو فقدوا… من المستحيل وصف المعاناة في غزة بشكل كاف.. يقوم الأطباء ببتر أطراف الأطفال المصابين دون مخدر… ينتشر الجوع في كل مكان، وتلوح في الأفق مجاعة من صنع الإنسان”.

وتابع ” استشهاد أكثر من 100 شخص قبل بضعة أيام بينما كانوا يبحثون يائسين عن طعام.. يموت الأطفال، الذين يبلغون من العمر بضعة أشهر فقط، بسبب سوء التغذية والجفاف. إنني ارتجف بمجرد التفكير بما قد يتكشف من فظائع حدثت في هذا الشريط الضيق من الأرض”.

وقال “ماذا سيكون مصير ما يقارب 300 ألف شخص من سكان غزة المعزولين في الشمال، وقد قطعت عنهم إمدادات الإغاثة الإنسانية؟ كم من الناس ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض في جميع أنحاء قطاع غزة؟ وماذا سيحدث لنحو 17 ألفا من الأطفال الذين أصبحوا يتامى، والذين تم التخلي عنهم في مكان تزداد فيه الخطورة وينعدم القانون؟”.

وحذر من أن “الهجوم على رفح، والتي يكتظ فيها ما يقدر بنحو 1.4 مليون نازح، قد أصبح وشيكا.. ليس هناك من مكان آمن يذهبون إليه”.

وأكد أن ادعاءات إسرائيل بتورط موظفين في الأونروا في عمليات 7 أكتوبر لا تؤيدها أسانيد.

إقرأ السابق

اليونيسيف: أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من المعاناة في الحرب

اقرأ التالي

إسرائيل تفرض ضرائب إضافية على البنوك في ظل أزمتها المالية

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *