الدراسة تفيد بزيادة عدد الفلسطينيين واتساع انتشارهم في المناطق ج مقابل تراجع عدد المستوطنين فيها، والضعف والتقاطب الاقتصادي بين الحريديين والمتدينين القوميين والعلمانيين، سيميز المستوطنين ويستوجب استثمارا متزايدا في الدعم الحكومي.
أظهرت دراسة جديدة أن السياسة الإسرائيلية في المناطق ج في الضفة الغربية قد فشلت، ولم تنجح في جعل العيش في المستوطنات أمرا طبيعيا بالنسبة للإسرائيليين وأنها جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل في حدود حزيران/يونيو العام 1967.
وتناولت الدراسة، التي أجراها ثلاثة باحثين في جامعة رايخمان ونشروا ملخصها في صحيفة “هآرتس” اليوم، الأربعاء، قضية السيطرة الإسرائيلية مقابل السيطرة الفلسطينية في المناطق ج، التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية، في أربعة مجالات: الديمغرافي، الإقليمي، الاقتصادي والاجتماعي.
المجال الديمغرافي: وفقا لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، فإن عدد المستوطنين في الضفة الغربية كان 311,300 في العام 2010، وارتفع إلى 491,548 مستوطنا في العام 2023، أي زيادة بنسبة 58%. وخلال ولاية حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة الحالية، ازداد عدد المستوطنين بـ13,345 مستوطنا، في العام 2023، وهذه زيادة أقل بـ4% عن المعدل السنوي.
رابط الخبر: https://www.arab48.com