ذي نيشين: على أمريكا التدخل ومنع إسرائيل من تحويل غزة إلى مقبرة جماعية بدون شاهد قبر

 نشرت مجلة “ذي نيشن” تقريراً أعده جيمس بامفورد أشار فيه بدايةً إلى لوحة برتقالية أمام جدار مكهرب: “ممنوع المرور، التعدي على الجدار أو لمسه خطر على حياتك”، و”هو ما لا يترك مجالاً للشك: المسه وستموت”. وتقع اللوحة أمام جدار إسمنتي طوله 40 قدماً، ويمتد على طول 18 قدماً، وعزز بأسلاك شائكة في الجزء العلوي منه، وبدت وكأنها تاجٌ من الأشواك، و”تقع خلف أبواب الجدار المكهرب جدران سجن ومجموعة من بالونات الرقابة والمراقبة العسكرية وأبراج المراقبة والدبابات والمسيّرات عند مدخل مدينة رفح في أقصى جنوب غزة”.

 ويقول بامفورد إن نقطة الدخول هذه تقع في مصر، ولكن من يسيطر عليها هي إسرائيل، وأصبحت “بوابة الجحيم، ومعسكر احتشاد ضخم في القرن الحادي والعشرين، يزدحم فيه أكثر من مليون شخص محطمين وجياع ومغتصبين من الأطفال والمواليد الجدد والنساء الحوامل  والمرضى والكبار في العمر ومن هم على حافة الموت. وهو محتشد دفع الجياع من المدنيين للبحث عن الكلاب والقطط الضالة في الشوارع لكي تكون طعاماً، وذلك حسب منظمات الإغاثة التي زارت المكان”.

ففي كانون الأول/ديسمبر، توقعت الأمم المتحدة مواجهة كل سكان القطاع 2.2 مليون نسمة نقصاً حاداً في الطعام، بحلول شباط/فبراير 2024. وهو أكبر عدد من سكان العالم يواجه انعدام الأمن الغذائي تم تسجيله على الإطلاق.

وفي نهاية شباط/فبراير، وفي غياب التحرك من الولايات المتحدة أو أي دولة، فقد تدهورت الأوضاع لدرجة أصبح فيها 576,000 شخص في غزة على بعد “خطوة من المجاعة”.

رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk

إقرأ السابق

نتنياهو وغالانت يرفضان أي مرونة للتوصل إلى صفقة مع حماس

اقرأ التالي

بوريل: رئيسة المفوضية الأوروبية تعرقل الاعتراف الجماعي بالدولة الفلسطينية

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *