ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الحرب على غزة، التي “أغلقت البوابات” أمام نحو 90,000 عامل فلسطيني، أدّت إلى أزمة خطيرة في قطاع البنى التحتية، الذي يعاني أيضاً، مثل قطاع البناء، من نقص في الأيدي العاملة.
وأورد موقع “يديعوت أحرونوت” أنّ “مقاولي البنى التحتية يخشون من الانهيار والتأخير في تطوير بنى تحتية وطنية، إلى جانب البنى التحتية الضرورية في أحياء سكنية”.
وقالت فيفيان بن عامي، نائبة مدير عام التنفيذ في شركة “إيفن بن عامي” للهندسة المدنية، التي تتعامل مع أعمال الحفر والتطوير والبنية التحتية، إنّ “أزمتنا أكثر دراماتيكية من الأزمة في قطاع البناء، لأنّ قطاع البنى التحتية يعتمد على نحو 80% من العمال الفلسطينيين، في حين يعتمد قطاع البناء على أقل”.
وتابعت بالقول: “نحن في قدرة 20%. يمكن لمقاولي البناء استخدام عمال أجانب، نحن لا نفعل ذلك حالياً، لقد تركونا خارجاً”.
وبحسب الموقع، من المتوقع أن تقدم وزارة النقل للحكومة، يوم الأحد المقبل، اقتراحاً لجلب العمال الأجانب إلى قطاع البنى التحتية لأول مرة، مشيراً إلى أنّ “الحديث عن 10,000 عامل سريلانكي، وافقت وزيرة النقل ميري ريغيف على وصولهم مع نظيرتها في سريلانكا خلال زيارتها لسريلانكا في وقت سابق من هذا الشهر”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/economic