يعاني قطاع البنية التحتية في إسرائيل من تراجع الاستثمارات، خاصة بعد حرب الاحتلال ضد غزة، ويشهد القطاع نقصاً شديداً في العاملين في هذه الصناعة، بعد إغلاق البوابات أمام العمال الفلسطينيين، فيما تستعد حكومة الاحتلال لتلقي مقترح من وزارة المواصلات لجلب 10 آلاف عامل أجنبي من سريلانكا إلى قطاع البنية التحتية، لأول مرة، للتعامل مع الأزمة، حسب ما نشره موقع Ynet الإسرائيلي.
حرب غزة تضرب اقتصاد إسرائيل
ويقول زفيكا ديفيد، نائب رئيس جمعية مقاولي بوني هآرتس: “منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، لم يكن لدى مقاولي البنية التحتية أي موظفين تقريباً؛ إذ لم يعُد بإمكان الفلسطينيين، الذين يقوم عليهم جزء كبير من العمل في مجالنا، العمل هنا، وفقاً لقرار الدولة. والعديد من الإسرائيليين العاملين في القطاع يُجنَّدون في صفوف الاحتياط. بالإضافة إلى ذلك، جزء كبير من معداتنا العسكرية (المعدات الميكانيكية الهندسية) أُخِذَت لصالح القتال. وهذا الجزء من الاقتصاد الإسرائيلي على وجه التحديد يجب أن يتلقى دعماً أوسع بكثير من الأيام الخوالي، لكن ما يحدث هو العكس. نحن في واحدة من أكثر الفترات الصعبة في تاريخ البلاد، وفي رأيي المتواضع، هي الأصعب التي مرت بها صناعة البناء والبنية التحتية”.
قطاع البنية التحتية بإسرائيل على وشك الانهيار بسبب حرب غزة
صورة تعبيرية لسقوط الأسهم الإسرائيلية/Shutterstock
ويضيف ديفيد أنَّ “المجال الذي يعمل فيه مقاولو البنية التحتية اليوم صار فخاً تجارياً على أقل تقدير. نحن ندير أعمالاً من دون أية قدرة تقريباً على التخطيط أو الاستجابة للمخاطر التي خلقتها الحرب. وأدعو الحكومة إلى الاستيقاظ وإدراك أنَّ صناعة البنية التحتية على وشك الانهيار. لقد تلقيت تقارير عن مئات من مقاولي البنية التحتية الذين هم بالفعل على وشك الإبلاغ عن إعسارهم المالي أو في طور الإبلاغ عنه”.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/578207