لم يتوقف الرئيس الأمريكي جو بايدن وأركان إدارته منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، عن إظهار دعم لا متناه لإسرائيل، حتى بات البعض ينظر إلى واشنطن على أنها طرف أساسي بالحرب.
وعلى الرغم من تأكيد المجتمع الدولي بشكل متواصل على حجم المعاناة في غزة، إلا أن الولايات المتحدة لم تتوقف عن دعم تل أبيب، لكن مفارقة ظهرت أخيرا في تصريح لبايدن، ليلة الجمعة، قال فيه إنه سيوجه الجيش الأميركي لقيادة “مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط قبالة ساحل غزة”.
وقال بايدن في خطاب حالة الاتحاد بالكونغرس، إنه سيوجه الجيش الأميركي لقيادة مهمة “طارئة” لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة، لإيصال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، مشيرا إلى أنه “لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض”.
الجانب الإنساني لما أعلنه الرئيس الأمريكي من وراء ذلك المخطط، هو إيصال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة وإنشاء مستشفيات عائمة لعلاج جرحى الحرب.
لكن مراقبين يرون أن هناك جانبا آخر للميناء العائم يرتبط بتشجيع هجرة الفلسطينيين طوعاً إلى أوروبا، وإلغاء أي دور لمعبر رفح البري على الحدود مع مصر، ما يعني تحكم إسرائيل بكافة منافذ غزة وإنهاء أي سيادة للفلسطينيين على المعابر.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar