ذكرت مصادر مقربة من الحزب الديمقراطي الأمريكي في واشنطن بأن جهاز الإستخبارات وبعد “إفصاحاته” الأخيرة بشأن الوضع الداخلي الإسرائيلي وضع إطارا محددا لخطة سيقترحها على الاسرائيليين تتضمن “بروتوكول أمني خاص” لكيفية تشكيل غرفة عمليات خاصة بملاحقة ومطاردة عناصر حركة حماس ضمن معايير المواجهة مع الإرهاب وليس في سياق الحرب البرية الشاملة.
ويفترض ان تضغط الإستخبارات لفرض البروتوكول المقترح لحل إشكالية الخلاف بين الحكومة الاسرائيلية والادارة الامريكية حول عمليات تصعيدية عسكرية متوقعة في مدينة رفح.
والخطة تشمل التحول الى نطاق مكافحة الإرهاب بدلا من القصف العشوائي لمدينة مكتظة جدا بالسكان.ويوجد فيها مئات الآلاف من النازحين.
والمعنى هنا التغير بالمفهوم العملياتي من محاصرة رفح عسكريا بالدبابات والمدرعات واقتحامها في عملية عسكرية واسعة الى مفهوم عملياتي جديد تحت عنوان محاربة الإرهاب.
والحديث عن إقامة غرفة عمليات أظهر الأمريكيون استعدادهم للمساعدة إستخباراتيا وعملياتيا فيها وسط مؤشرات ترجح بان الإدارة الأمريكية لا يمكنها الموافقة على عملية عسكرية واسعة لغزو مدينة رفح حتى وان كانت الذرائع الاسرائيلية تتحدث عن بنية اساسية لحركة حماس في مدينة رفح.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/578652