قال زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، الخميس، إنه لن يجلس في حكومة تضمّ وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير، لأنهما يمثلان “خطرا” على إسرائيل، معربا عن استعداده لأي تنازلات في سبيل التوصل لصفقة تعيد المحتجزين في غزة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله: “لن أجلس في الحكومة مع سموتريش وبن غفير، هؤلاء أشخاص خطرون على الدولة، وعلى شعب إسرائيل”.
وجدد استعداده لقبول ودعم أي صفقة تعيد الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
وفي تعبير عن الاستعداد لتقديم أي تنازلات في سبيل إعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال لابيد: “من أجل صفقة تعيد المختطفين أنا مستعد أن أحني رأسي لأي شيء”.
ورأى أن انفصال حزب “أمل جديد” برئاسة الوزير بلا حقيبة جدعون ساعر، عن تحالف “الوحدة الوطنية” برئاسة الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس، لم يفاجئ أحدًا.
وقال إن هذا الانفصال “وإذا أدّى إلى تقوية الائتلاف (أي الحكومة)، فهو أمر سيء للغاية، لأنها حكومة سيئة”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3164166