نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريراً أعدّته شيرا روبن وياسمين أبو طالب قالتا فيه إن إسرائيل صنعت أزمة في غزة من عمل يدها، حيث انتشر الجوع والفوضى.
وقالتا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتفل، في الأشهر الثلاثة الأولى، بسيطرة قواته على شمال غزة، وتجاهل التحذيرات التي قالت إن نقص الغذاء وفراغ السلطة يقودان إلى الفوضى في مدينة غزة، وسط تقارير عن وفاة أطفال من الجوع ونقص التغذية.
ويواجه نتنياهو ضغطاً دولياً للسماح بدخول كميات من المواد الغذائية للحدّ من انتشار المجاعة وإعادة الأمن والنظام. ويقول المسؤولون الحاليون والسابقون إن الأزمة الحالية نابعة من فشل إسرائيل بتطوير إستراتيجية عملية لما بعد الحرب، أو التخطيط لتداعيات احتلال مفتوح وطويل الأمد.
وقال عيران إيتزيون، الذي عمل في السابق نائباً لمدير مجلس الأمن القومي، إن الوضع في شمال غزة يشير إلى “عمق المستنقع، الفوضى وعدم القدرة على بناء نوع من الحياة الطبيعية”، وبعد انتهاء العمليات العسكرية المكثفة.
وأضاف أن “منع المجاعة مسؤولية إسرائيلية من الناحية القانونية، وعمل غير ذلك هو ضد ما تتظاهر إسرائيل باعتناقه، وكذا من الناحية الإستراتيجية لتجنب الضغط الدولي”.
رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk