25 سپتامبر، 2024

إيهود أولمرت: لهذا يجب على إسرائيل ألا تنجر إلى حرب ثالثة مع حزب الله

في 12 تموز 2016 اتخذت حكومة إسرائيل، بقيادتي، قراراً بشأن رد عسكري شامل عقب هجوم حزب الله على دورية للجيش الإسرائيلي على خط الحدود مع لبنان قرب “موشاف زرعيت”. في بداية هجوم حزب الله، قتل 10 جنود كانوا في سيارتين مدرعتين. في الوقت نفسه، تم إطلاق الصواريخ على شمال البلاد، من الشرق والغرب. وأجرت الحكومة الإسرائيلية نقاشاً طويلاً وقررت أن مهاجمة حزب الله تقتضي رداً شاملاً، سيعيد تحديد قواعد اللعب على الحدود الشمالية، وينهي هجمات حزب الله، التي شوشت روتين الحياة في المنطقة لفترة طويلة. في 14 آب، بعد شهر أو أكثر بقليل على اندلاع الحرب، دخل وقف إطلاق النار إلى حيز التنفيذ عقب قرار مجلس الأمن 1701.

حرب لبنان الثانية، كما تقرر تسميتها، أثارت في حينه نقاشاً شديداً في إسرائيل. كثيرون، ومن شبه المؤكد أغلبية الجمهور الإسرائيلي، كانت على قناعة بأن الحرب كانت فاشلة وأضرت بالردع العسكري بشكل كبير. خبراء في الاستراتيجية العسكرية ومحللون سياسيون وجنرالات متقاعدون وخصوم سياسيون لي وللحكومة، وجهوا انتقاداً شديداً لمواصلة الحرب وغياب صورة انتصار واضحة في نهايتها.

رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk

إقرأ السابق

ساعر يوجه انتقادات حادة لكابينيت الحرب: نراوح مكاننا في غزة

اقرأ التالي

إسرائيل تعتزم التحرك في رفح قبل نهاية رمضان حال فشل المفاوضات

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *