وثق مدرس تاريخ وتربية اجتماعية إسرائيلي تحول بلاده بشكل متزايد نحو اليمين المتطرف بعد أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتعرض أي شخص يُظهر تعاطفا مع الفلسطينيين للاضطهاد، لافتا إلى أنه أحد ضحايا هذا الاضطهاد، وأنه تعرض بسببه للفصل من عمله لنحو 3 أشهر.
وبعد هجمات 7 أكتوبر على مستوطنات محاذية لغزة وما تلاها من حرب دموية بدأتها “إسرائيل” على القطاع، اعتقلت السلطات الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين وأصدرت أوامر اعتقال بحق آخرين بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
والتقطت الشرطة أمام العلم الإسرائيلي صورا للفلسطينيين المعتقلين ونشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم يقتصر تنكيل الشرطة الإسرائيلية على الفلسطينيين فحسب، بل شمل الإسرائيليين الذين يتحدثون عن ضرورة تخفيف اضطهاد سلطات الاحتلال للفلسطينيين.
الإسرائيلي مئير باروتشين، الذي يعمل مدرسًا لمادة التاريخ والتربية الاجتماعية منذ 35 عامًا، أحد هؤلاء الذين تضرروا جراء مواقفهم الرافضة للاضطهاد الواقع على الفلسطينيين.
حتى أن ذلك وصل معه إلى حد فصله من عمله، قبل أن يعود إليه بعد مدة إثر معركة قضائية خاضها ضد السلطات الإسرائيلية.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3166023