المشروع الاستيطاني الذي يحكم عقلية سياسيي إسرائيل تموّله البنوك

ذكر تحقيق إسرائيلي عن توطؤ النظام المالي في “إسرائيل” مع مشروع تعميق الاحتلال والتوسّع الاستيطاني في الضفة الغربية، منذ عقود.

وكشف تحقيق أجرته “هآرتس”، نُشر أمس، عن الطريقة التي سمحت للمستوطنين بالحصول على قروض عقارية والبناء، مبيّنةً أنّ “مستوطنين بنوا في بؤر استيطانية، حصلوا على قروض عقارية لصالح أراضٍ تحكمها إسرائيل إلى جوار مستوطنة”.

وأوضحت أنّ “أحد أولئك الذين حصلوا على قرض عقاري بهذه الطريقة المخادعة قبل 20 عاماً هو يهودا إلياهو، اليد اليمنى اليوم للوزير بتسلئيل سموتريتش، ورئيس مديرية الاستيطان في وزارة الأمن، الذي يسيطر مع الوزير على المناطق (الفلسطينية المحتلة)”.

يكشف التحقيق عن تعاون النظام المالي الإسرائيلي مع تعميق الاحتلال والتوسّع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية التي لم تحتلها “إسرائيل” عام 1967، إذ أشارت الصحيفة إلى أنّ “حقيقة أنّ موضوعي التحقيق، سموتريتش وإلياهو، هما من بين الأكثر تأثيراً في سياسة إسرائيل في الضفة الغربية توضح عمق استيلاء المشروع الاستيطاني على الدولة”.

وأضافت أنّ “المسؤول عن السياسة في الضفة الغربية أنشأ بؤراً استيطانية وأنشأ أيضاً منظمة “ريغافيم”، وهي منظمة تهدف إلى جعل حياة الفلسطينيين بائسة من خلال الوسائل القانونية”.

رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics

إقرأ السابق

المقاومة تخترق الاستخبارات الإسرائيلية وتوقع قوة نخبوية بكمين

اقرأ التالي

صحيفة عبرية: 35 ألف طن أسلحة وصلت إسرائيل منذ 7 أكتوبر

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *