أثار قانون التجنيد الإلزامي لليهود المتدينين خلافاً في الحكومة الإسرائيلية، التي تعيش على وقع توترات مستمرة أدت إلى انقسامات متزايدة في المجتمع، وداخل دوائر السياسة بعد مرور نحو 6 أشهر على حرب غزة، فيما رجحت تقارير أن “الهدف الحقيقي” لوزراء يعارضون التشريع هو “إسقاط” التحالف الحكومي الهش لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وهدد عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، الأحد، بالاستقالة من الحكومة، إذا أقر الكنيست تشريعا يبقي على إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية الإجبارية.
وانضم غانتس، القائد العسكري السابق الذي يحظى بتأييد أكبر مما يتمتع به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفقا لأحدث استطلاعات الرأي، إلى حكومة الوحدة للمساعدة في إدارة الحرب على غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر.
ولن يتمكن حزب غانتس وحده من إسقاط حكومة نتنياهو؛ لكن وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت يعارض أيضاً مشروع القانون، ما يشير إلى وجود معارضة داخل حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو.
وقال وزير الجيش غالانت، الذي بدأ للتو زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، إنه من المقرر عرض مشروع القانون على مجلس الوزراء، الثلاثاء، وإنه لن يؤيده.
رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2114328.html