أكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية أنّ أجواء ما يسمى “عيد المساخر” اليهودي يغيب عن مستوطنات شمالي فلسطين المحتلّة، التي ترزح تحت الحرب منذ أكثر من 5 أشهر.
وأوضحت أنّ المستوطنات هناك “من دون خدمات أساسية”، مؤكدةً أنّه “تمّ نسيان الشمال”، في إشارة إلى إهمال المستوى السياسي للوضع هناك.
كما أشارت الصحيفة أنّ “كلّ ما تمّ التوصل إليه هو اتفاق مع وزارة الأمن الإسرائيلية بشأن بناء نحو 1000 غرفة محصنة في مستوطنة شلومي”.
بدوره، قال المدير العام لموقع “الحرمون” الاستيطاني شمالي فلسطين المحتلّة، رفائيل نافيه، إنّ “الواقع معقد جداً، في ظلّ غياب اليقين ووجود شعور قاس جداً بأن الشمال قد تمّ نسيانه وهجره”، مشدداً على أنّه “لا يوجد أمن ولا دخل”.
وفي السياق نفسه، أكد عضو في المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى وأحد مستوطني “كفار بلوم”، يورام بن إيفن تسور، أنّ الإسرائيليين في الشمال “يعيشون في حزام أمني تحت الحرب”.
ونقل أنهم “اضطروا إلى الهروب، فجر أمس (حين نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان عملية رداً على الاعتداء الإسرائيلي على بعلبك)، نحو الغرف المحصّنة”، واصفاً الأمر بأنه كانت “أيدينا على رؤوسنا، الصوت سُمع وكأن الصاروخ سقط في فناء المنزل، سقطت عشرات الصواريخ”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics