قال مسؤولان أميركيان كبيران إن البيت الأبيض يعتبر قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو خلق أزمة تحيط بالتصويت الأميركي في مجلس الأمن، خطوة متعمدة ومصطنعة.
ووفقا لموقع “واللا” العبري، تذكرنا الأزمة الحالية إلى حد كبير بالحرب التي شنها نتنياهو ضد الرئيس أوباما عام 2015، فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران أو المواجهة بين الدولتين في ديسمبر/كانون الأول 2016 حول قرار الامتناع عن التصويت في مجلس الأمن لإدانة المستوطنات. وقال مسؤول أميركي: “ما فعله نتنياهو اليوم هو طريقة غريبة للتعامل مع حليف قدم لإسرائيل الكثير من الدعم منذ بداية الحرب.
وذكرت المصادر أن البيت الأبيض أكد لمستشاري نتنياهو أن الامتناع الأمريكي عن التصويت لا يشكل تغييرا في سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالشروط الضرورية لوقف إطلاق النار، وأن إدارة بايدن لا ترى أن القرار ملزم.
من جانبه، قال نتنياهو في بيان إنه أوضح لمسؤولي البيت الأبيض بالفعل يوم الأحد أن إسرائيل تعتبر الانسحاب الأمريكي بمثابة تغيير في السياسة وهدد بأنه إذا حدث ذلك، فسوف يلغي سفر مستشاريه – رون ديرمر وتساحي هنيجافي – إلى البيت الأبيض لإجراء محادثات حول عملية رفح.
رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2114342.html