21 سپتامبر، 2024

غزة لا تصلح للحياة ومأساة إنسانية تسردها طبيبة بريطانية

تتواصل المأساة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحرب التي تشنها “إسرائيل” على الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وتتضاعف يوميا دون أن يصل صوت أصحاب المعاناة إلى العالم سوى ما ترصده عدسات التصوير ووسائل الإعلام وشهود عيان.

من ضمن الشهود على تلك المأساة غير المسبوقة في المنطقة، الطبيبة بيرسن جاسكل الأخصائية في التخدير، التي عملت لأكثر من أسبوعين داخل القطاع قبل أن تغادره إلى بريطانيا.

جاسكل دخلت قطاع غزة رفقة فريق لمنظمة “أطباء بلا حدود”، وانضمت للكوادر الصحية بمدينة رفح خلال الفترة بين 4 و21 فبراير/ شباط، لتقدم خدمات طبية وبإمكانات محدودة لمنطقة يتواجد فيها نحو 1.5 مليون نازح.

وروت الطبيبة تفاصيل ما شاهدته في قطاع غزة من مأساة إنسانية تشمل جميع مجالات الحياة اليومية.

تقول إنها قررت التوجه إلى القطاع لـ “تضميد جراح الناس ولو بالقدر اليسير”، بعد ما شاهدته من قتل وإعاقة وإصابات تطال المدنيين.

تضيف أنها أصيبت “بالانهيار والحزن” عند دخولها القطاع، لا سيما مع تواصل أصوات القصف دون انقطاع على مدار الساعة، بالتوازي مع صرخات الأطفال على وجه الخصوص.

وحول الأجواء السائدة في رفح بعد دخولها، توضح أن كل مدني أو عامل بقطاع الصحة ممن قابلتهم كان لديه “قصص خوف، وفقدان قريب أو صديق، وكثير من الحكايات المؤلمة والمأساوية”.

رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3175921

إقرأ السابق

البنتاغون: إسرائيل ستلعب دورا في أمن الميناء المؤقت بغزة

اقرأ التالي

النرويج: منع إسرائيل قوافل المساعدات إلى غزة غير مقبول

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *