ذكرت معهد دراسات “الأمن القومي” الإسرائيلي عن عملية إجلاء المستوطنين في كيان الاحتلال خلال ملحمة “طوفان الأقصى”، مؤكداً أنّها “الأكبر منذ إنشاء إسرائيل”.
وأضاف المعهد أنّ هذه العملية “خلقت عبئاً على الاقتصاد والمجتمع الإسرائيليين”.
وأشار المعهد إلى إجلاء نحو 253 ألف إسرائيلي عن المستوطنات في الشمال والجنوب، منذ الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بحسب ما أظهرت الأرقام الصادرة عن “الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ في إسرائيل” (NEMA)، التي قدّمها مركز الأبحاث والمعلومات التابع لـ “الكنيست”.
وبين هؤلاء، تم إجلاء نحو 94,000 شخص، أو نقلهم طوعاً إلى مستوطنات غير التي يقيمون بها، بينما تم نقل نحو 88,000 آخرين إلى الفنادق.
وبالإضافة إلى ذلك، قام نحو 70,000 ألف مستوطن بإجلاء أنفسهم، متخذين الترتيبات الخاصة بهم.
يأتي ذلك بينما تواصل المقاومة في غزة استهداف المستوطنات الإسرائيلية في “غلاف غزة”، بعد أكثر من 170 يوماً من ملحمة “طوفان الأقصى”، فشل خلالها الاحتلال في تحقيق أي هدف من عدوانه.
وفي الشمال، تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان شنّ العمليات العسكرية التي تستهدف جنود الاحتلال ومواقعه على طول الحدود مع فلسطين المحتلة. وفي الجولان السوري المحتل، باتت المستوطنات أشبه بـ”مدن أشباح”، بحيث أصبحت خاليةً من المستوطنين الذين يتزايد امتعاضهم من حكومتهم.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics