ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع الآن أن يُضيف إلى سجل إخفاقاته اللامع، إخفاق الأزمة الدبلوماسية مع أقرب حلفاء إسرائيل، وهي القوة العظمى الأمريكية -التي تحمي إسرائيل في الخارج وبذلت قصارى جهدها للوقوف بجانب إسرائيل منذ اندلاع الحرب.
إذ إنه في يوم الإثنين، 25 مارس/آذار 2024، تبنّى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار يدعو إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، مع الإفراج الفوري وغير المشروط عن كافة الأسرى الذين تحتجزهم حماس. وقد أخفقت مشروعات القرارات المماثلة في السابق، لكن تمرير هذا القرار جاء لأن الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت بدلاً من استخدام حق النقض (الفيتو).
وبدلاً من الاعتراف بإخفاقه والمسارعة لتغيير موقفه تجاه واشنطن، والاعتذار إلى الإسرائيليين عن العاصفة الدبلوماسية التي أثارها ضدهم، ثم الاستقالة حرجاً بسبب سياسته المتهورة التي دفعت إسرائيل إلى حافة الهاوية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول؛ اختار نتنياهو الاستمرار في إدانة الأمريكيين واستفزازهم.
رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/579554