تتعدد الأسباب، إلا أن النتيجة واحدة، الشيكل الإسرائيلي مستمر في التراجع، وسط استمرار العدوان الوحشي على غزة، وتصاعد التحديات التي تواجه اقتصاد الاحتلال محلياً وخارجياً. ويعيش الشيكل على وقع تصاعد الاشتباكات على الحدود مع لبنان، وسط قلق من تمدد القصف وتوسعه إلى حرب تعمّق من أزمات الاقتصاد الإسرائيلي.
كذا تعاني بورصة تل أبيب من اتجاه هبوطي مع تصاعد الحرب ضد لبنان، وتداعيات الخلافات الحادة حول قانون التجنيد المحدث، إضافة إلى الخلافات مع الولايات المتحدة حول الهجوم على رفح. وتختلف التحليلات حول أسباب تراجع الشيكل، فيما يواجه الاقتصاد ازمات متتالية مع تراجع الثقة الدولية وانخفاض التصنيف الائتماني وضعف النشاطين العقاري والسياحي اللذين يعتمد عليهما الاحتلال لتسجيل النمو الاقتصادي.
ويلقي بعض المحللين الإسرائيليين اللوم في انخفاض قيمة الشيكل على تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بينما يقول آخرون إنه تقلب روتيني. عملياً، يضعف الشيكل بشكل حاد مقابل العملات الرئيسية في العالم. وبعد هبوط حاد تم تسجيله يوم الثلاثاء، استمر تراجع العملة الإسرائيلية الأربعاء، ليتم تداولها حول 3.7 شواكل للدولار، وكذلك الحال بالنسبة إلى اليورو الذي ارتفع إلى ما فوق 3.98 شواكل، في المقابل، في الأسواق العالمية، تم تداول الدولار بشكل مستقر مقابل العملات الرئيسية.
رابط الخبر: https://www.alaraby.co.uk/economy