ذكر بنك “إسرائيل” (البنك المركزي) إن تجنيد اليهود المتدينين “الحريديم” في الجيش سيسهم في تخفيف الأضرار التي لحقت بالاقتصاد.
وبذلك يدخل بنك “إسرائيل” في أتون أزمة سياسية حادة في “إسرائيل” بسبب قانون التجنيد، ففي حين تعارض الأحزاب الدينية المساس بمبدأ إعفاء المتدينين “الحريديم” من الخدمة العسكرية، يطالب وزراء بينهم عضو مجلس الحرب بيني غانتس ووزير الدفاع يوآف غالانت وزعيم المعارضة يائير لبيد بوضع حد لهذا الإعفاء.
والاثنين الماضي كان مفوض الميزانيات بوزارة المالية يوغيف غاردوس قد حذر من أن قانون التجنيد بصيغته الحالية سيكون له عواقب اقتصادية وخيمة.
وفي ورقة أرسلت إلى وزير المالية الإسرائيلي يتسلئيل سموتريتش، بين غاردوس أن إعفاء الحريديم من التجنيد مسؤول عن إلحاق الضرر بالاقتصاد، داعيا إلى إلغاء إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.
وأوضح غاردوس إنه إذا انخرط الحريديم في الخدمة العسكرية، فسيرفع مستوى الخدمة في الجيش بشكل كبير، سواء من جهة مدة الخدمة في الجيش النظامي أو في قوات الاحتياط، وسيقلل الأعباء الاقتصادية، ويتم توزيعها على عدد أكبر من الإسرائيليين.
وأضاف غاردوس أنه “فيما يتعلق بالاقتصاد، فإن جعل عدم تجنيد الحريديم مشروطا بعدم مشاركتهم في سوق العمل، أدى إلى أنماط توظيف تسبب أضرارا طويلة المدى للاقتصاد ككل”.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/ebusiness/2024/3/31