24 سپتامبر، 2024

محللون إسرائيليون: موسم جديد من الاحتجاجات ضد نتنياهو قد بدأ

عبرت المظاهرات التي شهدتها تل أبيب والقدس، في اليومين الماضيين، عن تصاعد الغضب في إسرائيل بسبب عدم التوصل إلى صفقة تبادل أسرى وبسبب سعي الحكومة الإسرائيلية، بقيادة رئيسها بنيامين نتنياهو، إلى تشريع إعفاء الحريديين من التجنيد، وفق محللين في الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم، الإثنين.

واعتبر المحلل السياسي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ناحوم برنياع، أنه خلال المظاهرة في القدس، أمس، “أطلِقت صافرة بداية موسم جديد للاحتجاجات على سلسلة إخفاقات الحكومة قبل وخلال وبعد 7 أكتوبر”.

وأضاف أن المتحدثين على منصة المظاهرة لم يذكروا الحرب على غزة، “لكن كان من الواضح أن فترة ضبط النفس بسبب الحرب قد انتهت. والتصريحات ضد نتنياهو كانت صارخة جدا ومتشددة جدا”. لكن “الاعتقاد أن إخفاق 7 أكتوبر والأداء الفوضوي للحكومة منذئذ سيؤدي إلى نمو أجنحة جديدة للاحتجاجات، تكون أوسع ونضرة أكثر، لم يتحقق بعد. وجنود الاحتياط الذين تسرحوا لم يخرجوا من غزة مع غضبهم ولا مع مطالبهم ولا مع لافتاتهم. ولم يقودوا الاحتجاجات”.

وحسب برنياع، فإنه “بالنسبة لعائلات الرهائن، وكذلك بالنسبة لقسم كبير من المتظاهرين، إعادة الرهائن هي مسألة وجودية، وبدونها سيتفكك المجتمع الإسرائيلي. وبالنسبة لآخرين، الرهائن هم ادعاء آخر ضد نتنياهو، مثل تهرب الحريديين من التجنيد، ومثل عطلة الكنيست (رغم الحرب)، ومثل خلاصية سموتريتش، شرطة بن غفير، ومثل أقوال سارة نتنياهو وسلوك ابنها”.

وتابع أن “الكفاح المستمر ضد الحكومة عزز كثيرا شكوك المحتجين تجاه السياسيين في الحكم، وعمليا تجاه أي سياسي. وعندما سمعوا، أمس، أن نتنياهو سيخضع لعملية جراحية لمعالجة فتاق، رفضوا تصديق ذلك. وقال متظاهرون إن ’هذه خدعة. وقد اختلق هذا العلاج من أجل إسكاتنا. وهذا ليس فتاقا. إنه مصاب بمرض آخر وأسوأ بكثير. جميعهم يكذبون”.

رابط الخبر:  https://samanews.ps/ar/post/579875

 

 

إقرأ السابق

رامي يوسف يدعو الله أن يحرر فلسطين لأول مرة في برنامج تلفزيوني

اقرأ التالي

طيار في الجيش الأميركي يبدأ إضراباً عن الطعام من أجل أطفال غزة

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *