اعتبر مسؤولون إسرائيليون أن الاحتجاجات -أمس الثلاثاء- قرب منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تجاوزت الخطوط الحمراء، فيما قال المتظاهرون إن الاحتجاج على حكومة تدمر “إسرائيل” هو حقهم، وفق تعبيرهم.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤول في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) قوله إن احتجاجات أمس في القدس قرب منزل نتنياهو تجاوزت الخطوط الحمراء، مؤكدا أنه أبلغ مسؤولين بالشرطة أن الاحتجاجات كان من الممكن أن تنتهي بإطلاق نار على المتظاهرين.
وأضاف أن هناك خطا واضحا بين الاحتجاج المشروع والاحتجاج العنيف وغير القانوني الذي قد يضر بالأمن العام، بحسب كلامه.
وأدان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ما سماها “أعمال العنف” قرب مقر رئيس الوزراء، قائلا إن هذه مظاهر خطيرة في أي وقت، ولا سيما في زمن الحرب.
واعتبر غالانت أن المظاهرات تعطل مهام ضباط الشرطة وأفراد الشاباك، وذلك ما يعرض أمن إسرائيل ووحدتها للخطر، على حد وصفه.
بالمقابل، ذكرت “القناة “12 الإسرائيلية أن المتظاهرين قالوا -في بيان- إن من حقهم الاحتجاج على حكومة تدمر إسرائيل.
وأردف البيان أن تواجد المتظاهرين في الشوارع هو السبيل للتعبير عن ألمهم “النازف”، مؤكدين أنهم لن يتوقفوا عن الصراخ والمطالبة بالانتخابات في مواجهة حكومة “لا ترى مواطنيها”.
وأكد المتظاهرون أن أساليبهم بالتظاهر ليست عنيفة ولن تكون كذلك أبدا، وفق تعبيرهم.
رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/news/2024/4/3