22 سپتامبر، 2024

تحليل إسرائيلي: إسرائيل توسع حربا لا يمكن الانتصار فيها بوجود قيادة متهتكة

شكك محللون إسرائيليون بارزون اليوم، الجمعة، في قدرات القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية لإدارة الحرب على غزة، وتساءلوا حول جدوى تهديدات المسؤولين الإسرائيليين وتوسيع الحرب إلى جبهات أخرى وبشكل خاص الجدوى من استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، الذي أسفر عن مقتل 11 شخصا بينهم قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني في سورية ولبنان، محمد رضا زاهدي والمعروف أيضا باسم حسن مهداوي.

وتطرق المحلل السياسي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ناحوم برنياع، إلى التهديدات التي يكررها وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، ضد حماس وحزب الله وسورية وإيران. وتساءل حول ما إذا كانت تهديدات غالانت هي جزء من عمله، أم أنه “أنت تهدد إذا أنت موجود”. وأضاف أنه “في الخلاصة، لست متأكدا من هو يهدد، الإيرانيين أم يهددنا نحن”.

وأشار برنياع إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، “يضيف لتهديدات غالانت سلسلة تهديدات من جانبه. وهو يهدد الأميركيين، الأوروبيين، المنظمات الدولية، قطر ومؤخرا الأردن ومصر”.

وأضاف أن إسرائيل سعت إلى اغتيال زاهدي من فترة طويلة، “وآمل فقط أن الذي قرر إطلاق الصاروخ على المبنى المجاور لسفارة إيران في دمشق قد أجرى حسابات كاملة، حول ما الفائدة من هذه الخطوة وما هو الضرر. ولست متأكدا أن هذه الحسابات أجريت”.

وتابع أن إسرائيل تخوض، منذ 7 أكتوبر، “حربا متدحرجة. وتوجد أمنيات ولا توجد إستراتيجية. والانتصار المطلق ليس موجودا سوى في خطاب نتنياهو الكاذب. فقد مرّت شهور ولا توجد بشائر. والصفقة لإعادة المخطوفين عالقة بين القاهرة والدوحة؛ السنوار صامد ويحكم، محاط برهائن؛ 100 ألف نازح (عن شمال إسرائيل) معزولون عن بيوتهم وحياتهم؛ الدولة انكمشت في الشمال والجنوب، وتنتظر الضربة القادمة بهلع”.

وحذر برنياع من أنه “حتى لو تغلبنا على جميع الضربات، وليتنا نتغلب عليها، فإن الخطر الأكبر في المد البعيد هو فقدان أميركا. وهناك تحولات تاريخية لا يمكن تصحيحها. والحلف الذي تشكل طوال 100 عام، وتعمل إلى الرأي العام وجميع المؤسسات السياسية (الأميركية)، يمكن أن ينهار ويتفتت أمام أعيننا. وبمفاهيم كثير، هذا حصل”.

رابط الخبر:  https://samanews.ps/ar/post/580143

إقرأ السابق

بلينكن: إذا لم تغير إسرائيل سلوكها في غزة فسياستنا ستتغير

اقرأ التالي

مجلس حقوق الإنسان الأممي يصادق على قرار لمحاسبة الاحتلال على جرائمه في غزة

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *