شكك المحلل الأمني الإسرائيلي عاموس هارئيل، الأربعاء، في صدق توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحو إبرام اتفاق مع حركة “حماس” لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وأضاف هارئيل في مقال بصحيفة “هآرتس” إن نتنياهو “أرسل رسائل متضاربة حول استعداده للتوصل إلى اتفاق، وهو يناور بين الضغوط التي تمارسها أجنحة مختلفة في الحكومة”.
واعتبر أنه “من الصعب الحصول على الانطباع بأن نتنياهو اتخذ قرارا استراتيجيا لصالح الصفقة، والوضع قد يكون عكس ذلك، فهو يتجنّب – تحت غطاء الضغوط – اتخاذ قرار قد يكلفه ثمنا سياسيا باهظا”.
هارئيل لفت إلى أنه “في الأيام القليلة الماضية، وبعد جولة أخرى من المحادثات مع الوسطاء في القاهرة، غمرت وسائل الإعلام تقييمات متفائلة بشأن فرص التوصل إلى اتفاق”.
ورأى أن “هذا التفاؤل حرك المعارضين الدائمين للصفقة: وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش”.
وأردف: كل منهما “يعارض أي اتفاق يتضمن تنازلات كبيرة لصالح حماس، ويطالب باستمرار الحرب في غزة (متواصلة منذ أكثر من 6 أشهر)، بما في ذلك احتلال رفح (أقصى الجنوب)، ويهدد بالانسحاب من الحكومة مع حزبيهما إذا لم يتم قبول موقفهما”.
واعتبر هارئيل أن “نتنياهو أصدر الاثنين إعلانا عدوانيا، حين وعد بوجود موعد محدد (لم يكشفه) للدخول إلى رفح”.
رابط الخبر: https://arabic-trends.com/news