استمرار تقاذف المسؤوليات في “إسرائيل” بشأن الفشل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، في ظل استغلال العديد من السياسيين هذا العنوان كوسيلة للتنافس السياسي فيما بينهم.
طالب زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، بتشكيل لجنة حكومية، على الفور، للتحقيق في ما وصفه بالإخفاق في التعامل مع أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان رئيس قسم لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، عميت ساعر، قد أعلن منذ 6 أيام، على نحو فوري، استقالته من منصبه، وذلك بعد ان تحمل المسؤولية الكاملة عن الاخفاق الاستخباري الاسرائيلي في ال 7 من اكتوبر .
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ العميد ساعر هو الضابط الأرفع مستوىً حتى الآن الذي ينهي مهمته، من بين المسؤولين عن إخفاقات الحرب، مشيرةً إلى أنّ إيتي بارون، سيشغل المنصب لأشهر عديدة، حتى يتم تعيين بديل دائم.ويأتي ذلك في سياق اشتباك مستتر ومستمر في “إسرائيل” منذ عملية طوفان الأقصى، بين أجنحة الإدارة الإسرائيلية من حكومة، ومؤسسات أمنية والمؤسسة العسكرية، بشأن الجهة التي ستتحمّل مسؤولية الفشل في توقّع العملية، والفشل في التعامل معها في أيامها الأولى، وصولاً إلى البحث حول خيارات المعركة الجارية في غزة، ومدى نجاحها وقدرتها على إصابة أهدافها.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics