أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّه من غير المتوقّع أن تؤدي عملية اغتيال “إسرائيل” لثلاثة من أبناء و 5 من أحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية إلى إضعاف “حماس” أو إجبارها على التراجع عن مواقفها خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة.
وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية خلال افتتاحيتها إنّ “حماس” لن تغيير موقفها خلال المفاوضات تماماً كما لم يؤد الضغط العسكري إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة.
ولفتت إلى أنّ “الفلسطينيين يرون في هذا الاغتيال عملاً انتقامياً، وليس عملاً عسكرياً مؤثراً يهزّ أعماق حماس بشكلٍ يكفي لإفقادها توازنها”.
وتابعت الصحيفة أنّ عملية الاغتيال ستؤدي إلى تعزيز مكانة “حماس” في فلسطين، وكذلك ستُعزيز مكانة هنية الذي سيكسب تعاطفاً ودعماً شعبياً من الجمهور الفلسطيني ككل.
وفي إشارةٍ تدحض المزاعم الإسرائيلية والتحريض على قيادات حماس وعائلاتهم في الخارج، سلّطت الصحيفة الضوء على رسالة هنية بعد استشهاد عدد من أولاده وأحفاده الذي شدد فيها على أنّ أبناءه جزءٌ من الشعب الفلسطيني، وأن حماس حركة شعبية.
وخلصت الصحيفة، بالقول إنّه إذا لم يخرج المستوطنون بأعدادٍ كبيرة، ليطالبوا المسؤولين عن كارثة 7 أكتوبر بإخلاء كراسيهم وإعطاء فرصة لأحدٍ آخر لإنقاذ الوضع، فإنّ مستقبل “إسرائيل” سيكون في خطر حقيقي، مثل مصير الأسرى الإسرائيليين داخل القطاع.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics