دفع إسرائيلي يشتبه في كونه “جاسوساً”، الجمعة، ببراءته أمام محكمة في كوالالمبور من اتهامات تتعلق بتهريب وحيازة أسلحة، قد يُعاقب عليها بالسجن لمدة تتجاوز 30 عاماً، حال ثبتت إدانته.
والمشتبه به يدعى شالوم أفيتان (38 عاماً)، وعُثر بحوزته على حقيبة بها 6 مسدسات و200 رصاصة عند اعتقاله. ووصل أفيتان إلى مطار كوالالمبور الدولي في 12 مارس، مستخدماً ما تعتقد السلطات أنه جواز سفر فرنسي مزيف، لكنه سلّم جواز سفر إسرائيلي عندما استجوبته الشرطة.
وشددت السلطات إجراءاتها الأمنية حول مجمع المحكمة في كوالالمبور، الجمعة، إذ وصل أفيتان برفقة أكثر من 10 من مسؤولي الشرطة، حيث تحقق الشرطة في دوافع المتهم، ولم تستبعد احتمال أن يكون عضواً في شبكة إجرامية إسرائيلية أو جاسوساً، إذ قال مسؤولون إن أفيتان يدفع بأنه “ذهب إلى ماليزيا لمطاردة إسرائيلي آخر بسبب نزاع عائلي”. وقال محامي المتهم جيفري أووي، إن موكله “شالوم أفيتان متهم بتهريب 6 مسدسات وحيازة غير مصرح بها لرصاصات يبلغ عددها 158.
وأوردت صحيفة South China Morning Post لائحة اتهام أفيتان، والتي جاء فيها: “يعاقب أي شخص يتاجر بالأسلحة النارية بالسجن مدة لا تقل عن 30 عاماً وبالجلد بما لا يقل عن 6 جلدات”.كما يواجه أفيتان أيضاً تهمة منفصلة لحيازة 158 رصاصة بشكل غير قانوني، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن سبع سنوات.