أوضح مراسل الشؤون الاقتصادية في موقع “والا” الإسرائيلي، يهودا شاروني، أنّ “إسرائيل” أصبحت منبوذة في الاقتصاد الدولي، معتبراً أنّ “الأسوأ من ذلك كله هو أن المعاملة المهينة تأتي أيضاً من الولايات المتحدة”.
وأشار شاروني إلى أنّ هذا الأسبوع كان هناك إعلان تركيا عن فرض حظر بضائع على “إسرائيل”.
في غضون ذلك، اعترف محافظ البنك المركزي في “إسرائيل”، أمير يارون، في مقابلة أجراها معه شاروني، بأنّ “إسرائيل” لم تعد جاذبة للمستثمرين في جميع أنحاء العالم.
وبيّن شاروني أنّ يشاي دافيدي، مؤسس صندوق الاستثمار الأكثر نجاحاً في “إسرائيل”، قال كلاماً مشابهاً.
وأشار إلى أنّه قبل ثلاثة أشهر، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 4 مستوطنين هاجموا سكاناً فلسطينيين، وقيّدت حساباتهم المصرفية، أمّا في هذه الأيام، فأعلنت صناديق استثمار نرويجية وإيرلندية عن سحب استثماراتها في أسهم البنوك وأسهم رامي ليفي (رجل الأعمال الإسرائيلي) في ظل زيادة المخاطر في المحفظة الاستثمارية.
واعتبر مراسل الشؤون الاقتصادية أنّ ما زاد الطين بلة، هو أنّ الحكومة الأميركية فتحت تحقيقاً ضد شركة إسرائيلية تدعى “فينكلشتاين ميتالز” في منطقة “ألون تافور” الصناعية بالقرب من مدينة “العفولة (عاصمة المرج)” بسبب المنح التي تلقّتها والتي تشكّل دعماً حكومياً محظوراً يتعارض مع قوانين التجارة.
واللافت أيضاً بحسب شاروني، هو تفعيل سلاح المقاطعة بشكلٍ لافت خلال الحرب.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/economic