اكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق هدفيه الأساسيين من الحرب على غزة، المتمثّلين في تدمير حركة حماس، وإعادة أسراه من القطاع، بعد أكثر من 6 أشهر على اندلاعها.
وفي غضون ذلك، أدّت معاناة الفلسطينيين إلى “تأكّل الدعم حتى بين حلفاء إسرائيل”، بحسب الصحيفة، إذ يخلق السؤال عما حققته، ومتى وكيف يمكن أن ينتهي القتال، “توتراتٍ عالميةً تتزايد حدتها”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين تأكيدهم أنّ “إسرائيل لم تتمكّن من تدمير حماس، ولا تستطيع القيام بذلك”.
ويشكك المسؤولون الأمريكيون في الافتراضيات التي تقول إن العمليات الإسرائيلية المكثفة يمكن أن تستمر لمدة شهرين آخرين، ناهيك عن سنوات.
وتعتبر واشنطن أن على إسرائيل أن تعلن النصر على “حماس” وتنتقل إلى نوع مختلف من القتال، أي القتال ضد كبار قادة الحركة.
وأكد المسؤولون للصحيفة إن إسرائيل لم تستطع ولا تستطيع القضاء على “حماس”، ولكنهم جعلوا احتمال تكرار أحداث 7 أكتوبر 2023 منخفضا للغاية.
كذلك، “رجّح” مسؤولون ومحللون أميركيون أن تظلّ حماس “قوةً في غزة، حتى بعد انتهاء الحرب”، وفقاً لـ”نيويورك تايمز”، إذ لا تزال قيادات الحركة العليا في مكانها داخل القطاع.
وبحسب ما تابعت، فإنّ هذه القيادات موجودة في شبكة واسعة من الأنفاق ومراكز العمليات تحت الأرض، وهي “صاحبة القرار في مفاوضات الأسرى”.
رابط الخبر: https://www.almayadeen.net/news/politics