اندلعت مواجهات، فجر الجمعة، شرقي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، بين فلسطينيين وقوة من الجيش الإسرائيلي، خلال تأمينها اقتحام مستوطنين لمقام قبر يوسف بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وقال شهود عيان إن “قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، لتأمين دخول المستوطنين لقبر يوسف”.
وأِشاروا إلى أن “مواجهات اندلعت بين عشرات المواطنين والجيش، استخدم الأخير فيها الرصاص الحي وقنابل الغاز”.
وأوضح الشهود أن “الجيش الإسرائيلي داهم عدداً من أحياء نابلس الشرقية وفتش منازل قبل انسحابه”.
ويوجد قبر يوسف في الطرف الشرقي من نابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقامًا مقدسًا منذ احتلال” إسرائيل” للضفة الغربية عام 1967.
وحسب المعتقدات اليهودية، فإن رفات النبي يوسف بن يعقوب، أحضر من مصر، ودفن في هذا المكان، لكن عددًا من علماء الآثار نفوا صدق الرواية الإسرائيلية، قائلين إن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه مقام (ضريح) لشيخ مسلم اسمه “يوسف دويكات”.