يؤكد عبد الله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية في البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، على خطورة ما يحدث في غزة، وتأثير ذلك على استقرار الأوضاع في المنطقة، وإمكانية تفجيره في أي لحظة، محذرا من استفحال الأزمة، مع تأكيده على أن إنهاء الصراع في فلسطين سيسهم في رخاء المنطقة، وأن يعيش الجميع في سلام.
ويشدد المسؤول الأممي على أن الوضع في غزة بسبب الحرب كارثي، والقطاع تدهور وضعه عقوداً للوراء، وهو بحاجة لنحو 40 مليار دولار لإعادة البناء وهي المهمة التي أكد على ضرورة التخطيط لها مسبقاً، توازياً والجهود الرامية لإنهاء الحرب.
واعتبر الخبير الاقتصادي الأممي أنه لو أعيد إعمار غزة بالطريقة التقليدية يستغرق الأمر مائتي عام.
وتحدث المسؤول الأممي، الذي قابلته “القدس العربي” خلال زيارة عمل لقطر، عن الوضع الكارثي في غزة مع التأكيد أن نحو 70% من سكان غزة يعانون نقصاً خطيراً في المواد الغذائية، يصل إلى مرحلة الجوع.
وحلل عبد الدردري الخبير الاقتصادي الذي عمل في دول عدة، آخرها أفغانستان قبل التوجه إلى نيويورك، مؤشرات التنمية في المنطقة العربية التي قال إنها بحاجة إلى استراتيجية شاملة وتخطيط متكامل، مع التوصية باعتماد برنامج للتعافي في مناطق الدول المجاورة لفلسطين.
رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk