دعا أهالي أسيرين إسرائيليين، عرضت حركة “حماس” مقطعا مصورا لهما قبل يومين، حكومة بنيامين نتنياهو إلى إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية دون تأخير.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أهالي الأسيرين كيث سيغال وعومري ميران، في تل أبيب الإثنين، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة.
والسبت، نشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة “حماس”، فيديو يظهر سيغال (64 عاما) وميران (47 عاما)، اللذين أسرتهما الحركة خلال أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهما يطالبان حكومة نتنياهو بالإفراج عنهما.
وخلال المؤتمر الصحفي اليوم، قالت ليشاي زوجة ميران مخاطبة الحكومة الإسرائيلية: “هناك صفقة على الطاولة. لا تهدروا فرصة إعادته (ميران)”.
بينما قالت شير، ابنة سيغال، وهي تقول: “لقد ضقت ذرعا، المهمة الأكثر إلحاحا هي إعادتهم (الأسرى) إلى منازلهم الآن”.
وأضافت: “تحدثت أنا وأمي أخيرًا مع العديد من أعضاء المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) والوزراء حول الحرية التي سلبت منا ومنك (تقصد أباها) منذ أكثر من ستة أشهر. لقد وعدوا جميعا ببذل كل ما بوسعهم”.
وأضافت مخاطبة الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين: “هذا هو وقت العمل، شعب إسرائيل يعتمد عليكم لاتخاذ قرارات عملية. لقد سئمت. إن الكارثة وقعت خلال تواجدكم في السلطة بعدما انتخبكم الجمهور لقيادة البلاد”.
من جانبها، قالت إيلان، الابنة الثانية لسيغال: “لم يعد لدينا المزيد من الوقت، وحان الوقت لإعادة المختطفين (الأسرى) إلى المنزل”، وفق المصدر ذاته.
وتابعت: “هناك حاليا صفقة على الطاولة ونطالبكم بقبولها. المواطنون يستحقون أن يعرفوا أنه إذا تم اختطافهم، فإن القيادة ستبذل قصارى جهدها لإعادتهم”.
وخلال المؤتمر الصحفي ذاته، سُئل أهالي الأسيرين سيغال وميران عن تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الأحد، التي هدد فيها نتنياهو بحل الحكومة حال وافق على المقترح المصري للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
وقالت شير سيغال: “أريد أن أعرف ماذا كان سيحدث لو كان أطفال أحد قادة البلاد مثل سموتريتش، في غزة الآن”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar