أعلن نادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، الاثنين، أن غالبية الأسرى المُفرج عنهم مؤخرا من سجون إسرائيل يعانون “مشاكل صحية واضحة”، جراء “التعذيب والتجويع والجرائم الطبية الممنهجة”، ما استدعى نقل بعضهم إلى مستشفيات.
وقال النادي، إن إسرائيل أطلقت مؤخرا، عبر “إفراجات محدودة”، سراح معتقلين إداريين (دون توجيه اتهام) وأسرى أنهوا محكوميتهم.
وأضاف أن “غالبيتهم (الأسرى المُفرج عنهم- لم يحدد عددهم) يعانون من مشاكل صحية؛ ما استدعى نقل البعض منهم إلى المستشفى”.
وأرجع ذلك إلى “ظروف الاعتقال القاسية، وجملة السياسات الممنهجة التي صعّدت إدارة السجون منها بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023)”، تاريخ اندلاع الحرب على قطاع غزة.
ومن أبرز هذه السياسات “جريمة التعذيب، وسياسة التجويع، والجرائم الطبية الممنهجة، والتي تسببت باستشهاد أسرى، منهم معتقلون ارتقوا بعد السابع من أكتوبر”، وفق نادي الأسير.
وشدد على أن عدد مِمَّن أُفرج عنهم مؤخرا في “أوضاع صحية صعبة، وعانى غالبيتهم من أوجاع بمختلف أنحاء أجسادهم، ومشاكل صحية تحتاج لعلاج دائم، وبعضهم كان قد أصيب بكسور في بداية اعتقاله نتيجة للضرب المبرح”.
واستطرد: “ما زال البعض من المُفرح عنهم يعاني أثارا واضحة بعد مرور شهور على اعتقاله، هذا عدا عن حالة الضعف والنقصان الحاد والواضح في أوزانهم والتغيير الذي طرأ على هيئاتهم”.
رابط الخبر: https://www.aa.com.tr/ar/3205269