اعتبر الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي غيؤرا آيلاند، أن الولايات المتحدة التي كانت تتوقع انتهاء الحرب على غزه في أشهر قليلة “سئمت” من استمرارها وتريد انتهائها.
وقال آيلاند في حديث لإذاعة إسرائيلية مساء الأربعاء: “الأهم بالنسبة للولايات المتحدة هو إنهاء الحرب، لقد توقعوا أن الحرب ستنتهي في غضون أشهر قليلة، لقد سئموا”.
وأضاف: “الوضع يزداد سوءًا، ويبتعد أكثر فأكثر عن النصر المطلق، هناك مشكلة صعبة على الجانب الإسرائيلي، ومشكلة صعبة بالقدر نفسه على الجانب الأمريكي”.
ورغم الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل في حربها على غزة منذ نحو 7 أشهر، زعم آيلاند أن “الولايات المتحدة” تقف إلى جانب حماس أكثر من وقوفها معنا في قضية واحدة فقط: قضية المختطفين (الأسرى في غزة)، وفي كل شيء آخر هم مع حماس”.
وأردف: “إذا كان الأمر يتعلق بقضية رفح وتقديم المساعدات الاقتصادية لغزة، فهم مع حماس، وفيما يتعلق بمسألة إنهاء الحرب، فإن الولايات المتحدة وحماس هما الطرفان الأكثر رغبة في إنهاء الحرب”.
وادّعى آيلاند أن “الولايات المتحدة تقف إلى جانب حماس، وزعيمها في غزة يحيى السنوار يفهم هذه الأمور جيدًا، لذلك فهو غير متوتر، والإجابة الأفضل في نظره هي عدم إعطاء إجابة”.
وبناءً على ما تقدم من وجهة نظره، اعتبر أن “هناك مشكلة عميقة للغاية مع الجانب الأمريكي”.
رابط الخبر: https://www.alquds.co.uk