29 سپتامبر، 2024

هآرتس: على إسرائيل أن تختار إما وزيرة يمينية متطرفة وإما المحتجزين في غزة

ذكرت صحيفة “هآرتس” إن ما قالته وزيرة البعثات الوطنية أوريت ستروك لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء يعكس ازدراء للحياة البشرية، ويشهد على المادة التي يتكون منها حزب الصهيونية الدينية والحكومة.

وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن قول الوزيرة دون خجل “إن الحكومة التي ترسل الجنود للحرب لإنقاذ 22 أو 33 شخصا ليس لها الحق في الوجود”، يظهر أن الحياة بالنسبة لستروك ليست أكثر من مجرد أرقام.

وبالنسبة للوزيرة، فإن الكارثة الكبرى التي حلّت بإسرائيل منذ تأسيسها هي مجرد فرصة لتحقيق أحلام الترحيل والاحتلال وإعادة التوطين، ولم تظهر أي حساسية تجاه المحتجزين وعائلاتهم وجنود الجيش الإسرائيلي، الذين زعمت أنها تتحدث باسمهم، وفق هآرتس.

وقالت واصفة الصفقة المنتظرة إنها “صفقة متهورة تدير ظهرها لأهداف الحرب”، رغم أن إعادة المحتجزين أحد الهدفيْن المعلنين للحرب.

واعتبرت الصحيفة أن أهداف الحرب التي تسعى إليها ستروك وزميلاها الأيديولوجيان يتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير وأمثالهمم لا تتطابق مع أهداف الحرب التي طرحتها الحكومة، لأنهم ينظرون إلى الحرب على أنها فرصة لتحقيق أهداف تتعارض مع مصالح إسرائيل وشعبها.

وأساس رؤية ستروك وزملاؤها المسيحانيون والقوميون والعنصريون هو -حسب هآرتس- “القضاء التام” على العرب، إذ تحدث سموتريتش عن “محو ذكرى العماليق” وعلى استيطان اليهود في جميع أنحاء الأرض من النهر إلى البحر.

رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/politics/2024/5/2

إقرأ السابق

السلطة الفلسطينية ترحب بقرار كولومبيا قطع علاقاتها مع اسرائيل

اقرأ التالي

إعلام إسرائيلي: مَن يبقى على قيد الحياة في الشمال فهو بسبب قرار حزب الله

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *