تشهد إسرائيل جدلاً واسعاً في أعقاب تعيينات جديدة في هيئة الأركان العامة لجنرالات كان لجزء منهم دور في إخفاقات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وكان على رأس المنتقدين الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لاعتقادهما أنه لا حق لرئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، القيام بتعيينات من هذا النوع، كونه يتحمل جزءاً كبيراً من الإخفاق، وطالب بن غفير رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإقالته، في وقت ردّ آخرون، أنه في هذه الحالة، على الوزراء الذين حدث الهجوم في فترة حكومتهم الاستقالة أيضاً.
ومن بين الجهات التي انتقدت التعيينات، عائلات لجنود قتلى يهددون بالتوجه إلى القضاء. وجاءت التعيينات الجديدة في جيش الاحتلال بالاتفاق بين هليفي ووزير الأمن يوآف غالانت، وباطّلاع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. ومن أبرز التعيينات، التي أعلن عنها جيش الاحتلال أمس الخميس، تعيين العميد شلومي بيندر رئيساً لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، خلفاً للجنرال أهارون حليفا الذي سبق أن أعلن استقالته، وتعيين العميد آفي بلوت قائداً للمنطقة الوسطى مكان الجنرال يهودا فوكس، وسيكون العميد دان غولدفوس قائداً للجيش الشمالي ولمنظومة العمليات البرية، والعميد بار خليفا رئيساً لشعبة الموارد البشرية، والعميد أفيعاد داغان رئيساً لشعبة تكنولوجيا الاتصالات. وستتم ترقية جميع الضباط المذكورين إلى رتبة لواء، وستدخل التعيينات حيز التنفيذ تدريجياً خلال الأشهر المقبلة.
رابط الخبر: https://www.alaraby.co.uk/politics