22 سپتامبر، 2024

إسرائيليون: عملية رفح لإرضاء بن غفير وسموتريتش والحفاظ على حكومة نتنياهو

ضجت منصات التواصل في إسرائيل منذ صباح اليوم الثلاثاء بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، إذ سادت حالة من الانقسام والجدل في الشارع الإسرائيلي انعكست على منصات التواصل.

وبحسب التفاعلات الإسرائيلية التي رصدتها الجزيرة نت كان هناك حالة من التباين في الآراء حول الهدف من العملية والنتائج التي قد تترتب عليها بالنسبة للمحتجزين لدى “حماس” وفصائل المقاومة، فهناك من أيدها ووصفها بالخطوة الصحيحة، وهناك من وصفها بالمغامرة غير المحسوبة وأنها ستؤثر على حياة المحتجزين في غزة.

وقال المغرد رونيل أداني “انظروا، أنا لست قائدا عظيما أو أي شيء من هذا القبيل، لكن السيطرة العملياتية على معبر رفح، هذا شيء كان ينبغي علينا القيام به منذ اليوم الأول من عملية التوغل البري؟”.

وردا على ذلك، قال المدون موطي كريستال “العلم الإسرائيلي على معبر رفح، الفجوة بين ارتفاع الهامة الوطنية والغباء الإستراتيجي لم تكن أكبر من أي وقت مضى، الآن نحن مسؤولون بالكامل. عن كل شيء، انتظروا مشاهد الجوع في موسمها الثاني”.

وعلق المتابع بنيامين بن شلومو على خطوة الجيش الإسرائيلي بالقول إن ما يجري “مغامرة يخوضها بنيامين نتنياهو من أجل عدم دخوله السجن، وكل ذلك على حساب دولة إسرائيل ومواطنيها”، واختتم تدوينته بالقول “أتمنى لجنود الجيش الإسرائيلي أن يعودوا إلى ديارهم سالمين”.

رابط الخبر: https://www.aljazeera.net/news/2024/5/7

إقرأ السابق

اليونيسف: الهجوم على رفح يعقد إيصال المساعدات لسكان غزة

اقرأ التالي

أبو مرزوق: إسرائيل لم توافق على أي مقترح قدمه الوسطاء

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *