23 سپتامبر، 2024

محللون إسرائيليون: حماس دقت أسافين بين إسرائيل والولايات المتحدة

أجمع المحللون الإسرائيليون في الصحف الصادرة اليوم، الثلاثاء، أن حركة حماس فاجأت إسرائيل، أمس، عندما أعلنت موافقتها على مقترح لصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، فيما سيحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إفشال الصفقة مرة أخرى، لأنه ليس لديه إستراتيجية للخروج من الحرب.

ووفقا للمحلل السياسي في صحيفة “معاريف”، بِن كسبيت، فإنه حتى لو احتلت إسرائيل رفح، وقتلت 500 مقاتل فلسطيني، فإن هذا لن يكون انتصارا إسرائيليا، “فالانتصار على حماس سيتحقق بمجهود كبير ومتواصل يستمر لسنوات”.

وأضاف أن عملية “السور الواقي” العسكرية التي اجتاح الجيش الإسرائيلي خلالها الضفة الغربية، في العام 2002، “لم تحقق شيئا”، وأن ما حدث في الضفة حينها “يُفترض أن يحدث في غزة، لكن بشكل أصعب وأخطر، لأن حماس في العام 2024 أخطر وأقوى من الإرهاب الفلسطيني في بداية الألفية. وهدف الحرب الحالية هو إنشاء وضع يتمكن فيه الجيش الإسرائيلي من الدخول إلى غزة والخروج منها بحرية نسبية. وهذا الهدف أنجزناه تقريبا”.

وتابع كسبيت أن “إنهاء الحرب يعني لجنة تحقيق، احتجاجات أكبر وأسئلة صعبة” في إسرائيل. وبدأ الجيش الإسرائيلي، أمس، استعدادات لعملية عسكرية في رفح. “وإذا سألتم الجيش ماذا يريد المستوى السياسي منه، فإن الجيش لا يعرف الإجابة. ولا يعرفها المستوى السياسي أيضا”.

ولفت كسبيت إلى أن إسرائيل تعلن أنها ستجتاح رفح في أكثر توقيت حساسية في المفاوضات. “أي أنها تلمح لوفد حماس أن يوقف الاتصالات من دون قول ’نعم’. وهكذا بالإمكان منح تفويض لطاقم المفاوضات (الإسرائيلي) لقول ’نعم’ للمقترح المصري، ولكن إحباط ’نعم’ حماس بطرق ملتوية. وهذا سيستمر في الأيام القريبة أيضا، لأن كلا الجانبين ليس بحاجة إلى صفقة وإنما للوقت”.

رابط الخبر: https://samanews.ps/ar/post/582237

إقرأ السابق

إسرائيل تؤكد مواصلة عملياتها بغزة رغم قبول حماس للهدنة

اقرأ التالي

اسرائيل تعترف بمقتل ضابطين إسرائيليين في هجوم حزب الله على موقع المطلة

أدخل رأيك حول هذا المنصب

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *