شكك ضباط إسرائيليون كبار بالأهداف التي وضعتها حكومة الاحتلال لحربها على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 34800 فلسطيني وفشلت في إعادة الأسرى الذين أسرتهم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
بحسب 3 ضباط، أحدهم شارك بقيادة عمليات التوغل الأخيرة في قطاع غزة، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، لموقع “Middle East Eye” البريطاني الخميس 9 مايو/أيار 2024، فإن إسرائيل تخلت عن أهدافها المتمثلة في تحرير الأسرى في غزة، وبدلاً من ذلك تسعى إلى إقامة وجود طويل الأمد من خلال هجومها البري في رفح وملاحقة كبار القادة الفلسطينيين.
حيث قال أحد الضباط إن “أهداف الحكومة لم تكن واضحة، وإن هدف إنقاذ الأسرى وتدمير حماس في نفس الوقت قد انهار”.
وقال الضابط الذي يخدم في القوات المقتحمة لقطاع غزة: “عمليات نتنياهو في غزة تهدف بشكل أساسي إلى مطاردة يحيى السنوار”، مضيفاً أن الحرب أصبحت “شخصية” بالنسبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال الضابط إن الجيش الإسرائيلي أصبح “مهووساً” بالسنوار والقيادات العليا في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس.
رابط الخبر: https://www.moaab.com/NewsDetails?ID=22144