توقع مسؤولون اسرائيليون، أن يحل جدعون ساعر، مكان بني غانتس وغادي ايزنكوت في حال انسحبا من حكومة الطوارئ.
قد ينضم ساعر، بشرط يقول المسؤولون إذا كان بإمكانه أن يحدث تأثير حقيقي على سير الحرب.
وخرج ساعر من الحكومة قبل نحو شهرين، لأن غانتس عارض مطلبه بالانضمام إلى حكومة الحرب المصغرة.
بداية شهر آذار/مارس الماضي، وجه ساعر انتقادات حادة لسير الحرب. كما انتقد خروج معظم قوات الاحتياط من الخدمة قبل تحقيق أهداف الحرب. وبعد فشله في إحداث تغيير من خلال الحكومة الموسعة، طالب بالعضوية في حكومة الحرب المصغرة.
لكن شريكه السياسي السابق رئيس المعسكر الوطني غانتس رفض حينها تغيير تركيبة المنتدى، ونتيجة لذلك استقال ساعر من الحكومة وقال إنه لن يعود إليها وقال في مقابلات إعلامية: “لا نترك الحكومة للعودة إليها في المستقبل”.
ورغم هذا التصريح، يعتقد مسؤولون كبار “بما أن ساعر قريب من مواقفه بالنسبة إلى آراء نتنياهو فيما يتعلق بالحرب وقانون التجنيد، هناك احتمال أن ينضم مرة أخرى على أي حال”.
لكن لكي يحدث ذلك، سيتعين عليه هو ونتنياهو صياغة صيغة تضمن له التأثير على إدارة الحرب. وقال مصدر لصحيفة يسرائيل اليوم إنه في سيناريو معين لا يمكن استبعاد احتمال تعيين ساعر وزيرا للجيش خلفا ليوآف غالانت.
رابط الخبر: https://www.maannews.net/news/2117754.html