حذرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، الولايات المتحدة من المخاطرة بخسارة مكانتها على الساحة العالمية، برفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ونشرت المجلة مقالًا مشتركًا أعده كلٌ من عمر الدجاني، أستاذ القانون الدولي والمستشار القانوني السابق لفريق التفاوض الفلسطيني في محادثات السلام مع إسرائيل، وموشون زير أبيب، وهو كاتب وناشط مقيم في تل أبيب، دعيا فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتباره بداية الطريق نحو إنهاء دوامة العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإحلال السلام الدائم بين الطرفين.
استهل الكاتبان مقالهما بالإشارة إلى إعلان عدة حكومات أوروبية عن خططها للاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، في الوقت الذي واصلت الولايات المتحدة الضغط ضد القرار الحالي.
وفي وقت سابق من شهر مايو الجاري، وقفت الولايات المتحدة وحدها تقريبًا ضد منح الشعب الفلسطيني مقعدًا متساويًا بين مجتمع الأمم المتحدة.
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على دعم الدولة الفلسطينية بأغلبية 143 صوتًا مقابل 9 أصوات، مع امتناع 25 دولة عن التصويت. وكان التصفيق المدوي الذي أعقب التصويت بمثابة احتفال بالدعم الدولي للفلسطينيين واحتجاج ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
ومع ذلك، كان هذا التصويت رمزيًا في معظمه، إذ يجب أولًا أن تتم الموافقة على العضوية الكاملة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث تتمتع الولايات المتحدة بحق النقض “الفيتو”.
رابط الخبر: https://alqaheranews.net/news/81535